الفروقات والعمولات (السبريد )

تتنوع أنواع التداول لتشمل:

• تداول الأسهم: شراء وبيع أسهم الشركات المُدرجة في البورصات.
• تداول العملات الأجنبية: شراء وبيع العملات المختلفة.
• تداول العقود الآجلة: شراء وبيع عقود تُلزم بتسليم أصل ما بسعر محدد في تاريخ مُستقبلي.
• تداول الخيارات: شراء وبيع عقود تُمنح الحق، وليس الالتزام، بشراء أو بيع أصل ما بسعر محدد في تاريخ مُستقبلي.

في عالم التداول، يُعرض سعر العرض أو سعر البيع على أنه السعر الافتراضي الذي يعرض تحركات زوج العملات في الرسم البياني. ومع ذلك، يمكنك ضبط الإعدادات لعرض كلا السعرين - سعر العرض وسعر الطلب - على الرسم البياني لتقديم صورة أكثر وضوحًا ودقة لحركة الأسواق.

يعد فهم تكاليف التداول أمرًا بالغ الأهمية لجميع المتداولين، سواء كانوا مبتدئين أم محترفين. تؤثر هذه التكاليف بشكل مباشر على أرباحك الصافية،

لحساب تكلفة تداولك، إليك خطوات حساب تكلفة تداول بسيطة:

1- حدد السبريد: ابحث عن السبريد الحالي للأصل الذي ترغب بتداوله على منصة التداول الخاصة بك.

2- احسب حجم الصفقة: قسّم حجم الصفقة على قيمة نقطة التيك.

3- اضرب السبريد بحجم الصفقة المُقسّم: ستُعطيك هذه العملية تكلفة الدخول والخروج من الصفقة.

4- أضف أي عمولات أو رسوم تمويل أخرى: تأكد من مراعاة أي رسوم إضافية قد تنطبق على صفقتك.

لحساب الفارق السعري لزوج عملات معيّن، اتبع الخطوات التالية:

1- اعثر على سعر البيع وسعر الشراء لزوج العملات المُراد تداوله:

سعر البيع: هو السعر الذي يُمكنك بواسطته بيع زوج العملات.

سعر الشراء: هو السعر الذي يُمكنك بواسطته شراء زوج العملات.

2- اطرح سعر البيع من سعر الشراء:

السبريد = سعر الشراء - سعر البيع

على سبيل المثال:

إذا كان سعر البيع لزوج EUR/USD هو 1.1234 وسعر الشراء هو 1.1240، فإنّ السبريد سيكون:

السبريد = 1.1240 - 1.1234 = 0.0006 أي 6 نقط.

السعر الأول هو سعر العرض (Ask Price)، هو السعر الذي يرغب فيه المتداول بيع عملة معينة مقابل عملة أخرى. يُعد هذا السعر بمثابة سعر الشراء بالنسبة للمتداول الذي يرغب في شراء العملة.

أما السعر الثانى هو سعر الطلب (Bid Price)،  هو السعر الذي يرغب فيه المتداول شراء عملة معينة مقابل عملة أخرى. يُعد هذا السعر بمثابة سعر البيع بالنسبة للمتداول الذي يرغب في بيع العملة.

الفرق بين سعر العرض وسعر الطلب يُسمى: الهامش (spread)، وهو ببساطة الربح الذي يحققه الوسيط من كل صفقة تداول.  كلما كان الهامش ضيقًا، كلما كانت تكلفة التداول أقل للمتداول.